منصة اعتماد تسهيل الإجراءات الحكومية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
منصة اعتماد هي إحدى المبادرات الحكومية السعودية الرائدة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية في الجهات الحكومية من خلال توفير خدمات إلكترونية متكاملة.
أهداف منصة اعتماد
تسعى المنصة إلى تسهيل العمليات التشغيلية وتوثيق التعاملات المالية، بالإضافة إلى تقديم أدوات مبتكرة لقياس مستوى الخدمة بما يعزز من أداء الجهات الحكومية ويحقق رؤية المملكة 2030.
1. زيادة مستوى الشفافية في المنافسات الحكومية
تسعى منصة اعتماد إلى توفير بيئة تنافسية عادلة وشفافة تتيح للجميع الاطلاع على المنافسات الحكومية وإجراءاتها بشكل واضح. هذا الهدف يعزز ثقة المستثمرين والقطاع الخاص في التعامل مع الجهات الحكومية.
2. تعزيز دور المحتوى المحلي في التنمية الاقتصادية
تدعم المنصة السياسات التي تشجع على الاعتماد على المحتوى المحلي، مما يساهم في دعم الشركات الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي لتحقيق التنمية المستدامة.
3. زيادة مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة
تعمل منصة اعتماد على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في المنافسات الحكومية بسهولة، مما يفتح لها آفاقًا جديدة ويساهم في نموها وازدهارها.
4. رفع كفاءة الإنفاق للجهات الحكومية
من خلال توفير آليات متطورة لإدارة الموارد المالية والمناقصات، تساعد المنصة الجهات الحكومية في تحسين كفاءة الإنفاق وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
5. توحيد الإجراءات وتسهيلها
توفر المنصة حلولًا إلكترونية موحدة تسهم في تسهيل الإجراءات الحكومية وتقليل التعقيد، مما يعزز من سرعة ودقة إنجاز العمليات.
6. سرعة وسهولة إنجاز التعاملات المالية
توفر منصة اعتماد أدوات تقنية متطورة تتيح إنجاز العمليات المالية بسلاسة وسرعة، مع ضمان دقة التوثيق وسلامة الإجراءات.
الخدمات التي تقدمها منصة اعتماد
منصة اعتماد ليست فقط أداة إلكترونية بل هي منظومة شاملة تسهم في تطوير الأداء الحكومي من خلال مجموعة من الخدمات المميزة التي تشمل:
- إدارة العقود والمنافسات.
- خدمات الميزانية.
- إدارة المدفوعات.
- تتبع الأداء الحكومي.
- قياس رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة.
أهمية منصة اعتماد في تحقيق رؤية المملكة 2030
تلعب منصة اعتماد دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تسهم في تعزيز الحوكمة والشفافية، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، وتطوير بيئة عمل محفزة للقطاع الخاص.
بفضل هذه الجهود، أصبحت منصة اعتماد نموذجًا للتطور الرقمي والابتكار الحكومي، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وتحقيق تطلعات القيادة السعودية.