اللواء محمد الشعار نهاية مسيرة سياسية وعسكرية في سوريا
في تطور جديد على الساحة السياسية السورية، شهدت الأيام الأخيرة استسلام اللواء محمد إبراهيم الشعار، وزير الداخلية السوري الأسبق، لقوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة في سوريا.
هذه الخطوة تأتي بعد أيام قليلة من اعتقال عاطف نجيب، ابن عم بشار الأسد والرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا.
من هو محمد الشعار؟
محمد الشعار هو أحد الشخصيات البارزة في السياسة السورية، حيث شغل منصب وزير الداخلية في حكومة بشار الأسد من عام 2011 إلى عام 2018.
وُلد الشعار في مدينة اللاذقية، وقد تدرج في المناصب العسكرية إلى أن وصل لرئاسة الأمن العسكري في طرابلس بلبنان ورئاسة الشرطة العسكرية في سوريا.
كما عُرف الشعار بدوره البارز في الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، إلا أن فترة خدمته كانت محفوفة بالجدل والانتقادات.
استسلام محمد الشعار
في تصريحاته الأخيرة، أكد الشعار أنه لم يكن مسؤولاً عن السجون غير الرسمية، وأنه لم يرتكب أي جريمة يعاقب عليها القانون.
على نفس الصعيد فقد استدعى هذا التصريح الكثير من التساؤلات حول دوره الفعلي خلال فترة خدمته وما إذا كان سيواجه محاكمة عادلة.
مستقبل غير واضح
مع استسلامه، يُفتح فصل جديد في حياة الشعار السياسية والعسكرية، حيث يبقى المستقبل غير واضح بالنسبة له. هل سيتمكن الشعار من الدفاع عن نفسه وتبرئة ساحته؟ أم سيواجه مصيرًا مختلفًا؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير اللواء محمد الشعار.