لماذا تم الإفراج عن الشيخ محمد أحمد الزايدي والتحفظ على إبن أخيه

بسبب مضاعفات مرضية

أوضحت مصادر حكومية عن الإفراج عن الشيخ محمد بن أحمد الزايدي اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وهو  أحد أبرز مشايخ قبيلة خولان الطيال في اليمن، وكان قد تم  احتجازه في محافظة المهرة منذ مطلع يوليو بسبب إنتماءه إلى الحوثيين.

هذا وكانت المصادر المطلعة قد أوضحت أن الإفراج جاء نتيجة وساطة قبلية وضغوط غير رسمية على السلطات الأمنية، وذلك بهدف السماح له بالسفر لتلقي العلاج خارج اليمن، نظرًا لمعاناته من مرض خطير ألم به منذ سنوات.

من هو الشيخ محمد أحمد الزايدي

هو محمد أحمد علي الزايدي، وهو يبلغ من العمر: 56 عامًا، وهو من مواليد اليمن حيث ولد في مديرية صرواح، محافظة مأرب، وهو يُعتبر من أبرز مشايخ قبيلة جهم وخولان الطيال.

الجدير بالذكر أن الشيخ محمد الزايدي قد تقلد العديد من المناصب في وقت سابق، حيث أنه تقلد  المنصب السابق: مدير عام مديرية صرواح، وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام.

سبب إعتقال الشيخ محمد الزايدي

تم إلقاء القبض عليه من الأمن وذلك أثناء محاولة الشيخ الزايدي مغادرة اليمن عبر منفذ صرفيت باستخدام جواز دبلوماسي غير معترف به دوليًا صادر من العاصمة صنعاء كما تحدثت بعض المصادر.

الإفراج عنه تم مساء الأربعاء حيث تم اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وذلك بحسب تصريحات من رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد ضغوط من أطراف سعودية وقبلية لخروجه لتلقي العلاج والسفر إلى سلطنة عُمان.

وعلى ضوء الإتفاق فقد تم الإتفاق مع الشيخ محمد الزايدي على أن يتم السماح له بالسفر, ولكن سيتم التحفظ على إبن شقيقه، وسيكون رهن الإعتقال إلى ان يتم العودة من قبل الشيخ واستكمال الإجراءات القانونية.

سارة الأحمدي - محررة سياسية

"سارة الأحمدي – صحفية سياسية في موقع اليمن الغد، متخصصة في تغطية الأخبار المحلية والتحقيقات الاجتماعية منذ 2018. تهتم بقضايا اليمن والتحليل الإخباري العميق."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى