
توفى اليوم الشاعر فؤاد الحميري شاعر وخطيب ساعة التغيير عن عمر ناهز 47 سنة فقط, حيث توفى وهو في مكتمل العمر بعد أن عانا لسنوات من مرض عضال “الفشل الكلوي”, والذي بدأ المعاناة منذ 2017.
حالة من الحزن تسود مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وكذلك تويتر وايضاً مواقع الفيديوهات يوتيوب والتيك توك, وذلك بعد الإعلان عن وفاة الشاعر فؤاد الحميري الذي توفى اليوم الجمعة 27 يونيو 2027 في مدينة إسطنبول التركية في إحدى المستشفيات.
وخلال الأيام والساعات الماضية خرجت عائلة الراحل فؤاد الحميري عبر منصات التواصل الإجتماعي نافيين بعض الأخبار عن المساعدات وطلبات المساعدة من العائلة, وكذلك نافيين الأخبار حول صحة والدهم.

وكان قد دخل المستشفى خلال الأيام الماضية بعد تدوهور حالته الصحية بشكل كبير وواضح, وتأثرة كلية الحميري بشكل مخيف وكبير مما إستدعى إلى نقله إلى المستشفى ودخوله العناية المركزة في إحدى المستشفيات.
نعي شاعر #اليمن الملهم:
بقلوب يعتصرها الحزن، وعيون مغرورقة بالفقد، ننعى إلى أنفسنا، وإلى أهله الكرام، وإلى كل محبيه ومريديه، رحيل الأستاذ الجليل، والشاعر الملهَم، والكاتب الحر، *فؤاد الحميري* الذي غاب جسده، ولم يغب أثره.لقد كان فؤاد صوتًا عاقلًا في زمن الضجيج، ولسانًا للحق حين… pic.twitter.com/OLRUOxX2uV
— د. محمد الصغير (@drassagheer) June 27, 2025
وخلال الأيام الماضية تم النشر حول حالة الشاعر فؤاد الحميري حيث يرقد في العناية المركزة، بعد انهيار مؤلم في الكلية التي تبرّعت له بها زوجته الصابرة “جزاها الله خير الجزاء” قبل عدة سنوات.

ونعى العديد من النشطاء والسياسيين ورجال السياسة في الدولة في رحيل أحد هامات شباب الثورة الذين ظهروا في عام 2011 في ساعة التغيير في صنعاء, ولمع إسمه من خلال إلقاءه للخطب والشعر في ساحة التغيير والستين.
وكان اليوم توفي الأستاذ فؤاد الحميري رحمه الله، وتم إدخال ولده أحمد قسم الغسيل نتيجة إصابته بفشل كلوي وأظهرت الفحوصات الطبية لزوجته أروى مدهش إصابتها بورم سرطاني ليقرر الأطباء استئصال الرحم بعملية تُجرى لها مستقبلا.