فتحي بن لزرق يكشف عن تحويل 11 مليون دولار لمسؤولين في الخارج بإسم الإعاشة

كشف الصحفي اليمني فتحي بن لزرق عن صرف مبلغ وقدره 11 مليون دولار يوم أمس، تم تحويله بنكيًا إلى حسابات مسؤولين حكوميين مقيمين في الخارج تحت بند الإعاشة الشهرية، مؤكدًا أن هذا المبلغ يمثل الدفعة الأولى فقط.
انتقادات لاذعة
بن لزرق اعتبر أن من “المعيب” تحويل كل هذه الأموال إلى الخارج في وقت يواجه فيه آلاف المعلمين والجنود أوضاعًا مأساوية بسبب توقف صرف مرتباتهم منذ أشهر.
وأشار إلى أن معلمًا يتقاضى راتبًا لا يتجاوز 60 ألف ريال يقف عاجزًا عن إعالة أسرته منذ ثلاثة أشهر، فيما ينتظر الجنود وأفراد الأمن مرتباتهم اليتيمة التي لم تُصرف حتى الآن.
تم صرف مبلغ وقدره 11 مليون دولار يوم أمس، وتم تحويله بنكيًا إلى حسابات المسؤولين الحكوميين المقيمين في الخارج تحت بند الإعاشة الشهرية للمؤلفة قلوبهم (دفعة أولى).
من المعيب أن يتم تحويل كل هذه الأموال إلى الخارج، في حين أضغط أنا وغيري منذ أسابيع على معلم لا حول له ولا قوة، راتبه…— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) August 25, 2025
وصمة عار
وصف الصحفي ما يجري بأنه “وصمة عار وخزي”، موجّهًا رسالة مباشرة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بضرورة وقف هذا العبث، قائلاً: “ما يحدث لم يعد مقبولًا ولا مقبولًا استمراره.. كفى عبثًا، كفى!”.
غضب شعبي متصاعد
تسليط بن لزرق الضوء على القضية أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مواطنون عن استيائهم من إنفاق أموال الدولة على مسؤولين يقيمون خارج البلاد، بينما يعاني الداخل من انقطاع المرتبات وتدهور المعيشة.