أخبار محلية

قصة الإبتزاز يمني راح ضحيتها زوج وأطفال وزوجه في القضبان قصة ياسر الطويل

في حادثة هزّت المجتمع اليمني، أدى الابتزاز الإلكتروني لجريمة قتل راحت ضحيتها أسرة بأكملها، بعدما استغل سائق سيارة أجرة يدعى ياسر الطويل من شرعب – تعز، رقم فتاة وأوقعها في شباكه، لحد ما وصلت الأمور لفضيحة كبيرة، انتهت بجريمة مأساوية، وسجن الأم، وتشريد أطفالها.


كيف بدأ الابتزاز قصة ياسر الطويل

القصة بدأت لما ركبت فتاة في سيارة الأجرة اللي كان يسوقها ياسر الطويل، وبعد ما نزلت، بدأ يراسلها لأنه حصل على رقمها بحجة التواصل، لكن مع الوقت، استغل الموقف وبدأ يضغط عليها برسائل وكلام معسول، لحد ما قدر يوقعها في الفخ.

الضحية بعد فترة سافرت مع أطفالها للسعودية عشان تلحق زوجها المغترب، وظنت إن الكابوس انتهى، لكن الحقيقة إنه كان بداية الجحيم!


تصاعد التهديد والابتزاز المالي

ياسر ما توقف عند مجرد التهديد، لكنه سجل مكالماته معها، وبعدها بدأ يطلب منها فلوس بحجة إنه محتاج يصلّح سيارته. البنت، خوفًا من الفضيحة، أرسلت له المبلغ، لكنها تفاجأت إنه ما توقف، واستمر يهددها بمزيد من الفضائح إذا ما أرسلت له فلوس ثانية.

في الأخير، لما طفح الكيل، قررت تواجهه وقالت له: افعل ما شئت، وانشر ما شئت!

وفعلًا، نشر المحادثات، ووصلت الفضيحة لزوجها، اللي ما استوعب الموقف، وضربها ضرب مبرح، وبعدها طلقها ورماها برا البيت.

قصة ياسر الطويل
قصة ياسر الطويل

الانتقام القاتل!

البنت بعد ما فقدت كل شيء، لا زوج ولا أهل قبلوها عندهم، عاشت في حالة انهيار نفسي تام، ولما طفح بها الكيل، انتظرت زوجها حتى نام، وسكبت عليه زيت مغلي، مما تسبب في حروق خطيرة أدت إلى وفاته.

وهكذا، تحولت من ضحية ابتزاز، إلى قاتلة تقضي اليوم عقوبة السجن في السعودية، بينما أطفالها تشردوا بلا أم ولا أب، وصاروا في مهب الريح.


وين العدالة؟!

بعد انتشار القصة، تم القبض على المبتز ياسر الطويل في الحوبان، بعد ما اعترف أصدقاؤه إنه كان يتفاخر بجريمته، لكن المفاجأة إنه في وساطات قبلية تحاول تخرجه من السجن وكأن شيء ما حصل!


لازم يكون عبرة!

هذه الجريمة لازم تكون قضية رأي عام، لأن الابتزاز الإلكتروني صار مرض منتشر يدمر حياة الناس، ولازم الدولة تتحرك بقوة عشان توقف هذا العبث.

🔴 نطالب بمعاقبة المبتز ياسر الطويل أشد العقوبات، ليكون عبرة لأي شخص يفكر يستغل الضحايا ويبتزهم.
🔴 يجب سن قوانين قوية تحمي البنات والأسر من الابتزاز الإلكتروني.
🔴 حاربوا الابتزاز قبل ما يحطم حياة مزيد من الأبرياء!

لا تسكتوا عن الحق، وانشروا القصة، عشان ما تتكرر هذه الجرائم المأساوية.

#العدالة_للضحايا #لا_للابتزاز #حاسبوا_المجرمين

سارة الأحمدي - محررة سياسية

سارة الأحمدي - محررة سياسية : سارة الأحمدي لديها خلفية قوية في الصحافة السياسية. منذ تخرجها بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية، عملت على تغطية العديد من الأحداث السياسية الكبرى. تسعى سارة دائمًا إلى تقديم أخبار سياسية متوازنة، مدعومة بتحليل عميق وموضوعية.
زر الذهاب إلى الأعلى