نفي خبر وفاة محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني السابق
متواجد حالياً في مسقط
لا صحة للأخبار المتداوله حول وفاة محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني السابق, وكانت بعض المواقع والصفحات والنشطاء قد أعلنوا خلال الساعات الماضية عن وفاة وزير الدفاع اليمني بسبب معاناته مع المرض.
ظهر من جديد وزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر, وكان وزير الدفاع في عهد الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي الذي إستلم السلطة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, وخلال فترة عمله كانت هناك العديد من الإتهامات الذي وجهت له.
وتصدر إسم محمد ناصر وزير الدفاع اليمني حينها بالتعاون مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” للدخول إلى العاصمة اليمنية صنعاء, والدخول قبلها إلى عمران والتمكن من مقتل القشيبي حينها.
وتمكنت الجماعة من الوصول إلى العاصمة اليمنية صنعاء والدخول والسيطرة عليها في وقت قصير, وخلال وصولهم إلى محيط العاصمة اليمنية صنعاء خرجت القياداة حينها من صنعاء والعديد من النشطاء والسياسيين من حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وحول وفاة وزير الدفاع محمد ناصر فقد ظهر نافياً تلك الأخبار, وحول الحديث حول أصابع الإتهامات التي تطاله وطالته في السابق, أوضح بأنها عبارة عن شائعات ولا صحة لها, وأوضح أنه كان في ظل دولة وكان يتبع الرئيس حينها “عبده ربه منصور”, وهو من كان يصدر القرارات وعليه التنفيذ.
ويعيش وزير الدفاع السابق حالياً في سلطنة عمان في “مسقط”, ويعيش حالياً هناك, وهو حالياً مع عائلته.
كشف الصحفي اليمني سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عُمان، تفاصيل حديث خاص جمعه بوزير الدفاع اليمني الأسبق محمد ناصر أحمد، والذي واجه خلال السنوات الماضية اتهامات شعبية وسياسية واسعة بـ”تسهيل دخول الحوثيين إلى صنعاء” أواخر العام 2014، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
محمد ناصر أحمد الحسني من مواليد 1 يناير 1950 وزير الدفاع اليمني السابق استمر في منصبة ل8 سنوات، أصبح في مرحلة ما بعد تنحي صالح من أكثر المقربين للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي حيث ينتمي الاثنان إلى محافظة أبين في الجنوب، كما يمثل محمد ناصر أحد الأعمدة الجنوبية الرئيسية في الجيش اليمني.
وتقلد المنصب حينها في عهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, وإستمر في عهد الرئيس عبده ربه منصور هادي إلى سنة 2014 بدخول الحوثيين العاصمة اليمنية صنعاء, 2006–2014.
يبلغ من العمر رئيس الدفاع السابق 74 عام, وينتمني إلى حزب المؤتمر الشعبي العام, وهو مازال يتبع الحزب وموالي للحزب.