ماهي صحة الأخبار حول وفاة صفية فركاش عن عمر ناهز 73 عاماً

زوجة الرئيس الليبي معمر القذافي

نفت مصادر قريبة من أسرة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مساء الثلاثاء، ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة صفية فركاش، أرملة الزعيم الليبي، مؤكدة أنها “بصحة جيدة وتعيش حياة طبيعية بين القاهرة ومسقط”، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لـ”اليمن الغد”.

وجاء هذا النفي بعد ساعات من تداول إشاعة وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا، في خبر تم تداوله على نطاق واسع داخل ليبيا وخارجها.

مصدر مقرب من العائلة قال:

“هذه الشائعات تتكرر منذ سنوات، والهدف منها النيل من صورة العائلة، والحقيقة أن السيدة صفية بخير ولم تدخل أي منشأة طبية مؤخرًا”.

دعوى قضائية في باريس

وفي تطور آخر، تقدّمت صفية فركاش مطلع هذا العام بدعوى قضائية ضد قناة France 5 الفرنسية، متهمةً إياها بـ”التشهير” بعد بث وثائقي وصفته بـ”المسيء” لذكرى زوجها، بعنوان: “القذافي.. جنون الديكتاتور”، عُرض في ديسمبر الماضي.

الدعوى التي نُظرت في إحدى محاكم باريس، جاءت ردًا على ما ورد في الوثائقي من أوصاف اعتبرتها العائلة “مهينة، وتفتقر إلى المصداقية”، بحسب ما نقلته صحف فرنسية.

وقال محامي صفية في تصريح صحفي:

“البرنامج تضمّن عبارات من قبيل: مجنون، مدمن، فاسد، واعتُمد فيها على شهادات مجهولة أو غير موثقة، وهو ما يُعد خرقًا لقواعد العمل الإعلامي”.


رفع حظر السفر.. واستمرار تجميد الأصول

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر قرارًا في يناير 2024، يقضي برفع الحظر عن سفر صفية فركاش، بعد أكثر من 12 عامًا على فرضه في أعقاب سقوط النظام الليبي عام 2011.
ورغم رفع القيود على التنقل، إلا أن تجميد أصولها المالية لا يزال قائمًا حتى اليوم، بانتظار تسوية قانونية أو تفاهم سياسي.

حياة بعيدة عن الأضواء

منذ مغادرتها ليبيا عقب سقوط نظام القذافي، حافظت صفية فركاش على حياة هادئة بعيدًا عن الإعلام والسياسة، حيث تتنقل بين سلطنة عمان ومصر، وسط حرص شديد من الأسرة على عدم إثارة الجدل أو الإدلاء بتصريحات علنية.

لينا الشمري - محررة أخبار دولية

لينا الشمري صحفية دولية متخصصة في تغطية القضايا العالمية الساخنة. تنقل لينا الأحداث من قلب العواصم وتقدّم تحليلات دقيقة وتقارير ميدانية تعكس أبعاد الصورة بكل حيادية واحتراف. بخبرتها في الصحافة الرقمية والتقارير المصورة، تلتزم بنقل الحقيقة كما هي، وبأسلوب موضوعي يخاطب القارئ أينما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى