تابع «اليمن الغد» على أخبار Google

التحقيق في قضية إنتحار أحد شيوخ عشيرة الكطارنة

البصرة – اليمن الغد
عُثر صباح اليوم، الثلاثاء 15 يوليو 2025، على الشيخ أحمد الدفتر، أحد وجهاء عشيرة الكطارنة في محافظة البصرة، مشنوقًا داخل منزله في منطقة كردلان بقضاء شط العرب، في حادثة هزّت الأوساط العشائرية والمجتمع المحلي جنوب العراق.

ووفقًا لمصادر مقربة من العائلة، فقد تم العثور على الشيخ البالغ من العمر 68 عامًا، وقد فارق الحياة بعد أن استخدم مروحة سقفية لتنفيذ عملية الشنق، دون وجود أي رسالة انتحار أو مؤشرات واضحة على الدافع حتى لحظة إعداد التقرير.

من هو الشيخ أحمد الدفتر

يُعد الشيخ أحمد الدفتر من الشخصيات البارزة اجتماعيًا في محافظة البصرة، ويبلغ من العمر 68 عامًا، وُلد عام 1957.

عُرف في الأوساط المحلية بكونه:

  • أحد وجهاء عشيرة الكطارنة.

  • ويملك الشيخ أحمد الدفتر حديقة حيوانات صغيرة تقع بجوار منزله في منطقة كردلان، كان يفتحها أحيانًا للزوار المحليين، خصوصًا في الأعياد والمناسبات.
    عُرف في البصرة بحديثه العفوي وحرصه على الاحتفاظ بالأدوات التراثية القديمة، وكان يستقبل في مجلسه باحثين وهواة تراث، يروي لهم قصصًا عن تاريخ عشيرته والمنطقة.

    كيف إنتحر الشيخ أحمد الدفتر

    بحسب إفادات من جيرانه، فقد تم العثور على جثمان الشيخ صباح اليوم في الطابق العلوي من منزله، وقد بدا أنه فارق الحياة نتيجة الشنق باستخدام مروحة سقفية.
    حتى اللحظة، لم تُصدر مديرية شرطة البصرة أي تصريح رسمي، غير أن مصادر محلية أكدت أن “التحقيقات جارية بحضور خبراء جنائيين”.

    يقول أحد أقاربه لـ”اليمن الغد”:

    “قبل أيام، لاحظنا أنه كان منطويًا على نفسه، ورفض استقبال بعض الزوار كعادته… لكن لم نتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.

    ومن يُشكّك في فرضية الانتحار، مرجّحًا وجود شبهة جنائية، خاصةً في ظل الغموض المحيط بالحالة النفسية للفقيد.

ونشر عدد من النشطاء منشورات حزينة تنعى الراحل وتدعو لكشف الحقيقة، مؤكدين أن الشيخ لم يكن يومًا ممّن يُظهرون بوادر الانهيار النفسي أو الرغبة في إنهاء حياته.

لينا الشمري - محررة أخبار دولية

لينا الشمري صحفية دولية متخصصة في تغطية القضايا العالمية الساخنة. تنقل لينا الأحداث من قلب العواصم وتقدّم تحليلات دقيقة وتقارير ميدانية تعكس أبعاد الصورة بكل حيادية واحتراف. بخبرتها في الصحافة الرقمية والتقارير المصورة، تلتزم بنقل الحقيقة كما هي، وبأسلوب موضوعي يخاطب القارئ أينما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى