صور من جنازة أبو مرداع بعد حادث مروع في حائل يوم أمس مع صديقة أبو حصة
حالة ابو حصة في العناية المركزة

شهدت مدينة حائل السعودية، يوم الجمعة، مراسم تشييع مهيبة لصانع المحتوى الشهير عبد الله بن مرداع القحطاني، المعروف بلقب “أبو مرداع”، الذي وافته المنية إثر حادث سير مروّع وقع عصر الخميس. وقد توافدت جموع غفيرة من المواطنين والمحبين، ملأت ساحات جامع الراجحي والطرقات المحيطة به، للمشاركة في الصلاة عليه وتوديعه إلى مثواه الأخير.
تفصايل حادثة أبو مرداع وحالة ابو حصة
تأتي هذه المراسم بعد ساعات من انتشار خبر وفاة الشاب السعودي، الذي اشتهر بمقاطعه العفوية وروح الدعابة التي جمعت بين الطابع الشعبي والبساطة. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن “أبو مرداع“ لقي مصرعه في موقع الحادث متأثراً بإصابات شديدة في الرأس والجسم، في الوقت الذي أُصيب فيه صديقه ورفيقه في صناعة المحتوى، “أبو حصة”، إصابات خطيرة.
مالخبيئة التي بينه وبين الله
جموعٌ صلّت عليه وشيّعت جثمانه الى مثواه الأخير وقلوبٌ ضاقت بخبر وفاته ودعوات عريضة كبيرة له بالرحمه والمغفرة
أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم
أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجميع أموات المسلمين#ساعه_استجابه#ابومرداع_في_ذمه_الله
. pic.twitter.com/GODniLtc0z— فـــهد اللـّـهيبي 🇸🇦 (@AllehibiF) December 12, 2025
وفي هذا السياق، نُقل “أبو حصة” على الفور إلى مستشفى الملك خالد الجامعي، حيث يخضع لعمليات جراحية دقيقة، وقد أُشير إلى أن حالته حرجة ويصارع من أجل البقاء في العناية المركزة.
الحزن على “سناب شات”.. المشهد الجماهيري دليل السيرة الطيبة
عكست مراسم التشييع الحاشدة، التي انتهت بدفن جثمان الراحل في مقبرة صديان، المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها “أبو مرداع” بين أهالي منطقته وجمهوره الواسع.

وأكد الحاضرون أن المشهد المهيب هو “دليل على الأثر الطيب والسيرة الحسنة” التي تركها خلفه، مشيرين إلى العلاقة الوثيقة التي بناها مع متابعيه على أساس الصدق والقرب من تفاصيل الحياة اليومية.
آخر ظهور لـ ابو مرداع
تزامن التشييع مع حالة واسعة من الحزن والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، وتحديداً “سناب شات” حيث كان ينشط الراحل. وتناقل المتابعون رسائل النعي والدعاء، مستذكرين مسيرته في صناعة المحتوى الكوميدي.
وأعاد مغردون نشر آخر مقطع فيديو ظهر فيه “أبو مرداع” قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث، والذي تفاعل معه الجمهور بحزن شديد، معتبرين أن رحيله المفاجئ يشكل خسارة للساحة الكوميدية المحلية التي اعتادت على أسلوبه التلقائي والمميز.

