وفاة الصحفية الجزائرية حيزية تلمسي بعد مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات من هي
رحيل الصحفية الجزائرية حيزية تلمسي

الصحفية الجزائرية حيزية تلمسي غيب الموت الصحفية الجزائرية المخضرمة حيزية تلمسي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم السبت الموافق 1 فبراير 2025، بعد مسيرة مهنية طويلة ومليئة بالإنجازات التي تركت بصمة واضحة في مجال الصحافة والإعلام.
ونعى السيد محمد مزيان، وزير الاتصال، الفقيدة، معربًا عن خالص تعازيه لعائلتها ولفريق عمل جريدة “الجمهورية”، متمنيًا أن يتغمدها الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها الصبر والسلوان.
نبذة عن حياة الراحلة حيزية تلمسي
وُلدت حيزية تلمسي في مدينة وهران عام 1983، حيث تلقت تعليمها الابتدائي بمدرسة “مكاوي مأمون” بحي رأس العين، ثم продолжиت تعليمها المتوسط في متوسطة “عين البيضاء”، وانتقلت بعدها إلى ثانوية “محمد بن عثمان الكبير” لإكمال دراستها الثانوية.
في عام 2002، حصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم الشرعية، ثم تابعت مسيرتها الأكادمية لتحصل على ليسانس في علم الاجتماع الحضري من جامعة وهران عام 2006.
المسار المهني
بدأت حيزية تلمسي مسيرتها المهنية في عام 2004 كمراسلة في جريدة “الجمهورية”، حيث تدرجت في المناصب حتى أصبحت صحفية معتمدة حتى عام 2010. وفي عام 2011، انتقلت للعمل في مكتب قناة “الصوفية” بدمشق كمديرة للعلاقات العامة.
في عام 2012، انضمت إلى مجلة “الدبور” في دمشق كصحفية، كما شغلت منصب رئيسة مكتب الجزائر للمركز العربي للأبحاث والدراسات “ذري”.
إلى جانب ذلك، كانت حيزية تلمسي عضوًا في اتحاد الكتاب والصحفيين العرب بأوروبا. وفي عام 2015، عادت إلى جريدة “الجمهورية” لتتولى منصب صحفية ورئيسة قسم التحقيقات، حيث قدمت العديد من التقارير الاستقصائية المميزة.
إنجازاتها وتكريماتها
تميزت حيزية تلمسي بحصولها على شهادة هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدورة تكوينية في “الجندر والميديا” عام 2017، بالإضافة إلى شهادة في السمعي البصري والتقديم التلفزيوني عام 2015. كما سبق لها الترشح عن قائمة حركة مجتمع السلم للمجلس الشعبي الولائي بوهران.
رحلت حيزية تلمسي تاركة وراءها إرثًا صحفيًا وإعلاميًا كبيرًا، ستظل ذكراه خالدة في قلوب زملائها وقرائها.