شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، وتتزين موائدنا بأشهى الحلويات التي تعكس تراثنا الغني. في عام 2025، ننطلق في رحلة لاستكشاف أروع حلويات رمضان من ثلاث مناطق: العالم العربي، والمغرب، وتركيا.
حلويات عربية أصيلة:
لا يمكننا الحديث عن حلويات رمضان دون ذكر الكنافة، ملكة المائدة الرمضانية. سواء كانت نابلسية بالجبنة أو مبرومة بالقشطة، تظل الكنافة الخيار الأمثل لمحبي الحلويات الشرقية.
القطايف، بتنوع حشواتها بين الجوز والقشطة، هي نجمة أخرى تتلألأ في سماء حلويات رمضان. ولا ننسى زنود الست، والبسبوسة، واللقيمات، وغيرها من الحلويات التي توارثناها جيلًا بعد جيل.
حلويات مغربية بنكهة خاصة:
يتميز المطبخ المغربي بتنوع حلوياته الرمضانية. سلو، ذلك المزيج السحري من اللوز والسمسم والتوابل، هو تحلية لا غنى عنها في كل بيت مغربي.
الشباكية، بأشكالها المميزة ونكهتها العطرية، هي أيقونة أخرى من أيقونات الحلويات المغربية. ولا يمكننا أن ننسى بريوات باللوز، وغريبة، وغيرها من الحلويات التي تأسر القلوب.
حلويات تركية: مزيج من الحلاوة والفخامة:
تشتهر تركيا بحلوياتها الفاخرة التي تجمع بين الحلاوة والمذاق الغني. البقلاوة، بأنواعها المختلفة المحشوة بالفستق أو الجوز، هي ملكة الحلويات التركية.
الكنافة التركية، بقوامها المميز ونكهتها الغنية، هي تجربة لا تنسى. ولا ننسى اللوكوم (راحة الحلقوم)، والأرز بالحليب، وغيرها من الحلويات التي تأخذنا في رحلة إلى عالم من النكهات.
رمضان 2025: عام الإبداع في الحلويات:
في رمضان 2025، نتوقع أن نشهد المزيد من الإبداع في عالم الحلويات. قد نرى ظهور حلويات جديدة تجمع بين النكهات الشرقية والغربية، أو حلويات مبتكرة تعتمد على مكونات صحية. المؤكد أن موائدنا الرمضانية ستظل عامرة بأشهى الحلويات التي تدخل البهجة على قلوبنا