زوجة الفنان صبري عبد المنعم تطلب الدعاء له بالشفاء مرض الفنان

دخل الفنان المصري القدير صبري عبد المنعم مجددًا غرفة العناية المركزة يوم الأحد 8 يونيو 2025، في تطور صحي مفاجئ بعد معركته المتواصلة مع مضاعفات في القلب والرئة.
هذا وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي شهده خلال الأيام الماضية، فقد عاودت الأعراض الشديدة بالظهور ما استدعى تدخل الفريق الطبي سريعًا.
مسيرة فنية طويلة وأدوار لا تُنسى
منذ بداياته على خشبة المسرح في أواخر السبعينيات، انتقل صبري عبد المنعم إلى التلفزيون والسينما ليصنع بصمته الخاصة بأدوار متعددة تنوعت بين التاريخي والاجتماعي والإنساني.
صبري عبد المنعم قدّم أكثر من 500 عمل درامي وسينمائي، من بينها مسلسلات «رأفت الهجان» و«حديث الصباح والمساء»، وفيلم «المدرسة» الذي شارك فيه العام الماضي. هذا الإرث الفني العريق يؤكد مكانته كأحد رموز الدراما العربية.
تفاصيل الأزمة الصحية وتطورها
تعرض عبد المنعم في الأشهر الماضية لوعكة صحية أجبرته على الخضوع لقسطرة في القلب وتركيب ثلاث دعامات، بُعيد ظهور علامات ضعف في عضلة القلب.

ثم خرج من العناية المركزة قبل أن يتكرر تجمع السوائل على الرئة، ما اضطر الأطباء لإعادته إلى وحدة العناية المركزة. ويواجه حاليًا صعوبة في التنفس وآلامًا جسدية ونفسية نتيجة المعاناة المستمرة.
أصوات داعمة وأصداء في الوسط الفني
ناشدت زوجته سهير عبد المنعم الجمهور بالدعاء له، قائلة عبر صفحتها على فيسبوك:
“ادعوا لزوجي صبري، الحمد لله على كل حال، ولكن حالته لا تزال حرجة بعد تجمع السوائل على الرئة. أسألكم الدعاء في يوم عرفة.”
وشهد المستشفى زيارة عدد من زملائه في التمثيل، من بينهم محمود حميدة ولطفي لبيب، بالإضافة إلى تواصل يومي من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف ذكي، ما يعكس عمق الود المتبادل بين الفنان ورفاقه في الوسط.
أمل بالشفاء وخاتمة
في تصريح مقتضب نشره الفنان مؤخراً، قال:
“الحمد لله على كل خير، أنا راضٍ بابتلاء ربنا، وأسأل الله أن يمنحني شفاءً كاملاً لا يغادر سقمًا.”
يبقى صبري عبد المنعم في صدارة اهتمامات محبيه وأصدقائه الذين ينتظرون خروجه من هذه المحنة الصحية بسلام. ودعوات الشفاء المخلصة ترافقه، أملاً في أن يعود إلى الكاميرا قريبًا ليكمل رحلة العطاء الفني التي بدأها قبل أكثر من خمسة عقود.