المخرج وليد العلفي يتحدث حول مسلسل دروب المرجلة 2 الموسم الثاني على قناة السعيدة 2025

بعد اثنين وستين يوماً من العمل الدؤوب، انتهت رحلة تصوير الموسم الثاني من مسلسل “دروب المرجلة” الذي يُعرض على قناة السعيدة. كانت هذه الرحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث اجتمع طاقم العمل كعائلة واحدة، هدفها الوحيد كان الإبداع والإتقان في كل تفصيل من تفاصيل العمل. اليوم، تُنزع مسامير أوتاد الخيام التي كانت يوماً ما مليئة بالحياة، لتبدأ مرحلة جديدة من الفرح والفخر بما تحقق.

البداية: التحدي والإصرار

قبل خمسة أشهر من بدء التصوير، تلقى فريق العمل نبأً ساراً بوجود موسم ثاني للمسلسل. لكن هذا النبأ جاء معه تحدٍ كبير: كيف يمكن أن يكون الموسم الثاني مختلفاً ومميزاً؟ كيف يمكن أن يقدم شيئاً جديداً يليق بتوقعات الجمهور الذي أحب الموسم الأول؟ كانت الأسئلة كثيرة، لكن الإجابة جاءت مع اكتمال النص الذي كتبه المبدعان مختار القدسي وخليل العامري. النص كان مليئاً بالمفاجآت والعاطفة والتشويق، مما جعل الجميع يدرك أن الموسم الثاني سيكون رحلة درامية لا تُنسى.

الطاقم: عائلة واحدة

كان طاقم العمل، من الممثلين إلى الفنيين، عائلة واحدة اجتمعت تحت شعار الإبداع. الممثلون، كلٌ باسمه وصفته، قدموا أداءً استثنائياً، حيث اجتهدوا ليكونوا عند حسن الظن. لم يكن الأداء مجرد تمثيل، بل كان تعبيراً عن روح الشخصيات التي جسدوها، مما أضاف عمقاً وجمالاً للعمل.

أما الطاقم الفني، من مصورين ومنفذي ديكور وفنيي صوت ومصممي ملابس واكسسوارات، فقد كانوا السند الحقيقي خلف الكاميرا. كانوا عيني وذراعي، كما يقول المخرج، حيث حرصوا على أن يخرج العمل بأبهى حلة. كل تفصيل كان مدروساً بعناية، مما جعل العمل يلمع بجودة عالية.

الجمهور: مصدر الإلهام

لا يمكن الحديث عن نجاح “دروب المرجلة” دون ذكر الجمهور الذي كان ولا يزال مصدر الإلهام الأول. الجمهور الذي منح الفريق حبه واهتمامه في الموسم الأول، كان الدافع الأكبر ليكون الموسم الثاني على مستوى التوقعات. الفريق لم يقبل بالسهل أو المعتاد، بل سعى دائماً إلى تقديم الأفضل، حتى لو كانت الدروب شاقة. الهدف كان دائماً إرضاء ذائقة الجمهور وتقديم عمل يستحق المحبة التي غمرت الفريق في الموسم الأول. وليد العلفي

الختام: بداية جديدة

مع انتهاء تصوير الموسم الثاني، تبدأ مرحلة جديدة من الانتظار. رمضان 2025 سيكون الموعد الذي يجمع الجمهور مع “دروب المرجلة 2” على قناة السعيدة. العمل الذي بدأ كفكرة، تحول إلى مهرجان محبة كبير، بفضل جهود فريق عمل مخلص وجمهور غالي.

في النهاية، “دروب المرجلة الموسم الثاني” ليس مجرد مسلسل، بل هو قصة نجاح كتبها فريق عمل آمن بالإبداع ووضع كل جهده ليكون عند حسن ظن الجمهور. هذه الرحلة التي بدأت بتحدٍ، انتهت بإنجاز يستحق الفخر، ونأمل أن تكون البداية لرحلات إبداعية قادمة.