من هي الطفلة جنات وماهي قضية إغتصاب الطفلة اليمنية جنات
الطفلة جنات في مدينة صنعاء، تعيش الطفلة البريئة جنات، التي شاءت الأقدار أن تقع ضحية لذئب بشري لم يرحم حالتها الفقيرة ولا وضع أسرتها ولا جراح الوطن الكثيرة. تعرضت جنات لاعتداء وحشي أضاف جرحًا غائرًا آخر إلى جراحها.
والد جنات لجأ إلى القضاء بحثًا عن العدالة، لكن القضاء أصدر حكمًا باهتًا لا روح له، بل وزاد الطين بلة بسجن والد الفتاة الذي طالب بحق ابنته وشرفها.
جنات: رمز للبراءة والكرامة
الطفلة جنات ليست مجرد طفلة، بل هي رمز للبراءة والكرامة. والدها يقف منتصرًا لشرف ملايين اليمنيات، والوقوف إلى جانبه هو وقوف إلى جانب الحق والعدل والشرف والعزة.
دعوة للتضامن
ندعوكم للوقوف إلى جانب والد جنات، لكي لا يقال يومًا: “في اليمن تستطيع أن تغتصب طفلة وتزج بوالدها في السجن”. تذكروا جنات ووالدها وتضامنوا بالكلمة في الوطن الذي لم يتبق منه إلا كلمته.
تضامنوا مع هذه الجراح لأنها جراحنا جميعًا، ومع الطفولة البريئة لأنها شرفنا وعارنا. تضامنوا لكي نأمن على أطفالنا وهم يلعبون ويذهبون إلى المدارس. تضامنوا لكي لا تكون طرقاتنا موحشة، ولكي لا يدنس شرف الأسر الكريمة.
ضميرنا الحي
لتكن جنات ضميرنا الحي الذي يجب ألا يموت، ويجب أن ينطق بالحق والصدق. تضامنوا مع ابنتكم، وإلا فإن ضمائركم ماتت، ومن يمت ضميره فلا حياة له.
بقلم فتحي بن لزرق
تبقى قضية جنات وقضية إغتصاب الطفلة جنات ليست القضية الوحيدة في اليمن وإنما هناك العديد من القضايات في العديد من البلدان المتشابهه, ويبقى علينا أن نقف ضد من تسول له نفسه في مثل تلك الأعمال بأشد العقوبات ليكون رادع له ولغيره.
[highlight color=”yellow”]تحديث المقال : 2-11-2024[/highlight]
تم خروج والد الطفلة من السجن قبل أيام , وأشارت الأخبار بأن سبب سجن والد الطفلة جنات هو بسبب رد الفعل من قبل الأب ضد القاضي وهو ما إستدعى إلى حبسه كما شارات بعض الأخبار بذلك.